بشاير العام

يهل " تسعة " من كل عام

يفتح لي ع الذكرى الشبابيك

ريحة الهوا ..

ريحة الاقلام..

ريحة الكتب ..

ريحة الاساتيك

ريحة سنين مرّت تجري

كان قلبي لسّاه فيها

برئ

ف الدنيا لسّاه بيهّجي ..

لكن يساع الكون

ويطيق

قلب صغيّور

ولا قلب الطير

يحلم بالنور من غير تفكير

يحلم بسلام

يرسم ف حمام

يحلم للدنيا بكل الخير

لكن مسكين

مرّت أيام

وسنين .. وسنين

نسّوه الأحلام

عرف إن الكون

مش ماليُه الخير

وان الإنسان مش زي الطير

وشعاع النور

علشان ما يفوت

فيه ألف ضلام

يتمنوا يموت

وكتير ..

وكتير ..

يعرف ويصير

مش عايز يعرف شيئ أكتر

والكون حواليه

بيحطم فيه

وف أي جمال

عمّال يكسر

فيعود محروم

وينام ويقوم

يحلم ويلحّ على الأحلام

يحلم بجنون ..

بجمال ف الكون

أول ما تهل بشاير العام