06‏/10‏/2012

يوم عيدهم

جولدامائير وطاقم وزارة الدفاع عندما علموا بانهيار خط بارليف المنيع

ما خلاص رجعت أراضينا
ورفعنا علمنا يا سينا
وجعلنا ترابك مدفن
للي يفكر يعادينا


ياما قالوا حكاوي كتيرة
وقصص فارغة وتخاريف
عن وهم "الجيش القاهر"
والخط بتاع "بارليف"
ماخدتش الطلعة دقايق
والخط صبح ميت حتة
ولا عاد ينفع من تاني
حتى اسأل كده "معاريف"؟؟

بنوا ساتر رملي وكانوا
فاكرين إنه ح يمنعنا
نسيوا ان تراب الساتر
في الأصل ده يبقى بتاعنا
الرمل ما صدق يشرب
من ميه مصر الطاهرة
الساتر داب من شوقه
وكأنه ما كان له معنى

بات ليلته وكان متسحّر
حالف يفطر ع الضفة
سمع المدفع قام يجري
رايح يشفي ويتشفّى
رايح شايل ف رقبته
دين حالف ليوفّيه
ليحرر أرض بلاده
ليخش الجنة بزفة

يوم عيدهم كت هزيمتهم
آدي الأعياد بصحيح
عيدنا عليهم يومها
 كام ألف قتيل وجريح
وجيوشهم هربت خايفة
ليطولها لهيب محموم
أسطورة "الجيش القاهر"
راحت في مهب الريح
--

كتبت في عام 1998 في اليوبيل الفضى لحرب أكتوبر المجيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق